بعد حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في الوصول إلى حل بشأن الملف النووي الإيراني، ورغبته في مقابلة الرئيس مسعود بزشكيان، دخلت الأوساط السياسية والدبلوماسية في مرحلة جديدة من المناقشات.

الأدلة تشير إلى أن المسؤولين الإيرانيين بدأوا بالفعل في الاتصال بإدارة دونالد ترامب القادمة من خلال لقاء إيلون ماسك، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الرئيس الأميركي المنتخب.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى فرض عقوبات شاملة على إيران في المستقبل القريب، مشددا على أن تسارع البرنامج النووي الإيراني يشكل “تحديا إستراتيجيا وأمنيا كبيرا لفرنسا ودول الاتحاد الأوروبي”.

في تطور مهم يحدث لأول مرة، وعلى لسان أكبر مسؤول رسمي، عباس عراقجي، هددت إيران بـ"حيازة" سلاح نووي لو استمر ترهيب الغرب لها بفرض عقوبات شاملة.

في حال التطبيع بين السعودية وإسرائيل، يرى مراقبون، أن ذلك سيعزز "موقف إسرائيل السياسي" في العالمين العربي والإسلامي بشكل خاص، وفي الساحة الدولية بشكل عام، إضافة إلى توسيع علاقات إسرائيل الاقتصادية والتجارية مع دول الخليج.